معلومات عن الرواية :


جاك المؤمن بالقدر.. رواية مشاكسة بجدارة!.. كتبها الفيلسوف الفرنسي "ديدرو" عام 1771.. ترجمها إلى العربية للمرة الأولى الكاتب السوري "عبود كاسوحة" في العام 2000 .. وقد صدرت عن دار الحوار للنشر والتوزيع .
كتبت في القرن 18 أي في بدايات تبلور الرواية كنوع أدبي مستقل، عندما تنبه القصاص إلى قدرات هذا الساكن المهمش بدأت تقنية جديدة تهز جمود الهيكل في القصة؛ تلك هي تقنية التلاعب بموقع الراوي.

في روايته (جاك المؤمن بالقدر) يقود "ديدرو" بطلي روايته إلى قصر مترامي الأطراف، يقرأ المرء في أعلى واجهته: لستُ ملكاً لأحد وأنا ملك للجميع. أنت كنت هنا من قبل أن تدخل، وسوف تظل هنا من بعد أن تخرج...

برأيكم إلام يرمز ذلك القصر؟
وفي الرواية كذلك عبارة تقول: "اجعَل أنينكَ عنيفاً ليكونَ أقصَر".

هذه عبارة قريبة إلى النفس تبوح بالمكتوم ولا تخفيه.. ولا ترى فائدة في النسيان و التجاهل أو الإخفاء.. بل البوح هو العلاج..






هل أعجبك الموضوع ؟
ارسال تعليق


التعليقات : 0

إرسال تعليق


رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية