معلومات عن الكتاب : 




يحاول غابرييل غارسيا ماركيز في روايته هذه  أن يعبّر عن الضعف الإنساني وعن بؤس الحياة من خلال ما تتعرض له شخصياته من أمراض وموت،ومع أن هناك بعض الأحداث التي يصعب على المرء تصديقها؛ فإنها لا تخرج عن روح الأدب وخاصة الأدب الذي يمس عالم الخيال. إن نهايات القصص لا تهم كثيراً لأن سردها وحبكتها وتطور الحدث فيها هو الذي يشد القارئ، لأنه يعيش الحدث ويتمتع بلغة السرد اللذيذة والجميلة.

يحتفل ماركيز في 'الحب وشياطين أخرى “بالحياة بعيدا عن وطنه، بالكولومبين الذين اضطرتهم قسوة الحياة ورغبات متباينة وسخف التسلط الى الهجرة لأوروبا. واضعاً مبصاره الفني على حياة كل الذين لملمتهم الغربة بعيدا عن دفء الوطن الأم. لم يسرد لنا ماركيز تفاصيل الواقع، بل خلقه بلمساته الساحرة المعروفة. حيث انطلق قلمه يلهث الألم ـ الفرح والمرض ـ الحب ونحن نفتتن من السطر الأول وحتى الأخير على مدى اثنتي عشرة قصة.






هل أعجبك الموضوع ؟
ارسال تعليق


التعليقات : 0

إرسال تعليق


رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية